بعد العشاء، رجل في منتصف العمر يرشد شريكه غير المتمرس إلى تعقيدات الجماع. يتكشف لقاءهما في مواقف عالية الوضوح، ويستكشف مواقف مختلفة للحصول على أقصى متعة.
تتكشف الرواية في الأجواء الهادئة لأسرة، حيث تجد فتاة شابة غير متمرسة نفسها تشعر بالضيق إلى حد ما. دون علمها، يسمع والدها المعني تنهداتها الناعمة من غرفته. مع قلب مليء بالرحمة، يقرر تعزيتها بتقديم وجوده المريح. عندما يلقي القمر ضوءه الخافت من خلال النافذة، يتسلل الأب إلى غرفة بناته، تاركًا الباب مجنونًا قليلاً. ما يتبين بعد ذلك هو تبادل حساس للمودة، لمسة تتجاوز حدود رعاية الوالدين. لحظة حميمية، همسات عاطفية يتكرر صداها في الليلة الثابتة. الكاميرا تلتقط كل تفصيلة بتقنية عالية الوضوح، مخلدة اللقاء الخام وغير المفلتر. الأم العربية وابنة زوجها الهندية يظلان غافلين، غير مدركين للأسرار التي يتم مشاركتها في الظلام. هذه الحكاية شهادة على تعقيدات الرغبة، رقصة بين الآباء والبنات، الأعمام والأبناء، عالم تشتعل فيه الحدود والعواطف.